يوصي معظم أطباء الأسنان بإجراء فحص أسنان وتنظيف مرتين في السنة ، ولكن كم مرة نحتاج إلى فحص أعيننا؟
من المهم الحصول على رعاية وقائية لأعيننا مثل أسناننا وهذا يعني إجراء فحوصات للعين عندما لا نحتاج إلى وصفة طبية محدثة لنظاراتنا أو عدساتنا اللاصقة ، والعيون البشرية هي أعضاء معقدة بشكل لا يصدق ولها العديد من الطرق لحدوث خطأ ما ، وفحوصات العين المنتظمة هي الطريقة التي نضمن بها اكتشاف المشكلات مبكرًا
ماذا يعني فحص العين "المنتظم" ؟
يعتمد الجدول الزمني المثالي لفحص العين لكل مريض على عمره وأي عوامل خطر لديه ، وعلى نطاق واسع نوصي بأن يخضع الأطفال لفحص العين الأول عند حوالي ستة أشهر ، والثاني في حوالي عيد ميلادهم الثالث وآخر قبل أن يبدأوا الصف الأول ، وتعتبر فحوصات العين في مرحلة الطفولة المبكرة ضرورية لاكتشاف وتشخيص وعلاج مشاكل الرؤية التي يمكن أن تتداخل بشكل خطير مع تعلمهم ، ولا يتم تشخيص عدد صادم من حالات العين هذه (بما في ذلك من قبل ممرضة المدرسة التي لا تحل محل طبيب العيون).
بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين عادةً ما تكون فحوصات العين كل عامين كافية حتى سن الستين تقريبًا ، وعلاوة على ذلك نود أن ننصحكم بزياره الطبيب مرة واحدة في السنة ومع ذلك تختلف بعض الحالات وتتطلب مواعيد أكثر تكرارا ضمن هذه الفئات العمرية.
عوامل الخطر لأمراض العيون.
وتشمل عوامل الخطر ما يلي:-
-
وجود تاريخ عائلي للجلوكوما
أحد عوامل الخطر الرئيسية هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما أو التنكس البقعي أو أمراض العيون الأخرى – أو حتى وجود تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري ، ويمكن أن تسبب بعض الأدوية جفاف العين كأثر جانبي ، وهو عامل خطر لبعض مشاكل العين.
من المهم تتبع هذه الآثار الجانبية حتى لا تتطور إلى انزعاج كبير أو حتى التهابات في العين.
-
من عوامل الخطر عادة التدخين.
يزيد التدخين بشكل كبير من مخاطر معظم حالات العين التي تهدد البصر بما في ذلك اعتلال الشبكية السكري وإعتام عدسة العين والزرق والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.
-
عامل خطر آخر وهو التعرض للأشعة فوق البنفسجية
الأضرار التي تلحقها الشمس بأعيننا تراكمية على مدار حياتنا يمكننا تقليلها من خلال ارتداء النظارات الشمسية التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية (وربما إضافة قبعة واسعة الحواف أيضًا) عندما نكون بالخارج أو نقود السيارة في وضح النهار.
-
عامل خطر آخر وهو حساسية مفاجئة للضوء
صعوبة القيادة ليلاً أو فقدان الرؤية الليلية يمكن أن يكون هذا علامة على فقدان البصر.
-
عامل خطر آخر وهو الرؤية الضبابية.
قد يكون تحديث وصفة طبية بسيطًا كافيًا لتصحيح ذلك ، ولكن حتى لو كان الأمر بهذه البساطة ، فلماذا تنتظر لإصلاحه؟
صداع متكرر غالبًا ما يكون مرتبط بمشاكل العين مثل إجهاد العين الرقمي ومضات ساطعة أو فقدان الرؤية المحيطية أو زيادة في العوائم ، وهذه أعراض لانفصال الشبكية والتي يمكن أن تعني العمى الدائم إذا لم يتم علاجها بسرعة كبيرة.
متى يجب زيارة الطبيب :
عند ظهور أعراض مثل :-
- آلام في العين.
- الصداع الشديد.
- وعدم وضوح الرؤية.
تعليقات