هناك العديد من التحديات التي تواجهها المرأة فيما يتعلق بأعينها ناتجة مباشرة عن اختلاف الهرمونات ، وواحدة من هذه الأوقات أثناء الحمل عندما يتكيف الجسم مع الحياة الجديدة التى تتكون بداخله.
غالبًا ما يكون المرضي الحوامل يشكون من أن رؤيتهم قد تغيرت فجأة أو أن عدساتهم اللاصقة أصبحت الآن غير مريحة للغاية بحيث لا يمكن ارتداؤها باستمرار كلتا هاتين المسألتين شائعتان عند حدوث تقلبات هرمونية ، ويسبب جفاف العين تهيجًا بالعدسات اللاصقة وقد يؤدي احتباس السوائل في الأنسجة السطحية للعين إلى تشوش الرؤية لحسن الحظ يتم حل معظم هذه المشكلات بعد ولادة الطفل.
يمكن أن تكون مشاكل العين الأخرى أثناء الحمل من سكر الحمل أو تسمم الحمل (ويتم اصطحاب هذه الحالات عادةً بارتفاع ضغط الدم).
احصلي دائمًا على فحص شامل للعين أثناء الحمل للتحقق من أي من هذه المشاكل ، وقد يكون جفاف العيون صعبًا أيضًا على النساء في وقت لاحق من الحياة عادةً بعد سن الخمسين ، وتبدأ التغيرات الهرمونية في الظهور مرة أخرى مما يؤدي إلى تعطيل إنتاج الدموع الطبيعي ، وأظهرت الدراسات أن ما يقرب من 8 ٪ من النساء في هذه الفئة العمرية يعانين من أعراض جفاف العين الشديدة مع نسبة أكبر يعانين من أعراض خفيفة إلى معتدلة. وتشمل هذه الحرق وسيلان الدموع الزائد في العين والإحساس بجسم غريب وحتى الحكة ، وبالنسبة لمرتدي العدسات اللاصقة قد يكون من الصعب مكافحة ذلك يمكن أيضًا أن يتفاقم جفاف العين بسبب العديد من الأدوية الموصوفة.
كيف نحافظ على صحة العين؟
- تناول مكملات أوميجا 3 لتقليل الالتهاب.
- استخدام الدموع الاصطناعية لترطيب العين وحتى قطرات العين التي تُصرف بوصفة طبية لزيادة إفراز الدموع.
- الامتناع عن التدخين وذلك لأن التدخين له آثار سلبية على العين .
- ارتداء النظارات الشمسية المناسبة، وهي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية نتيجة التعرض للشمس.
- ارتداء النظارات الواقية للعين المناسبة لبعض المهن التي تحمل مخاطر للعين.
- زيارة طبيب العيون بشكل دورى وذلك لكشف إصابات العين مبكرا كلما أمكن ذلك وعلاجها بالشكل المناسب.
- شرب الكثير من الماء.
- حماية عينيك بالعدسات المقاومة للكسر.
- تناول الأطعمة الصحية واستشارة طبيب العيون لإجراء فحوصات روتينية.
تعليقات