علاقة الكحول بصحة العيون
أثبتت الدراسات السابقة كيف يمكن للكحول أن يؤثر على وظائف الدماغ ، ولكن القليل من العلماء اكتشفوا الآن كيف يفسد الكحول الطبقة المسيلة للدموع التي تغطي سطح العين مما يؤدي إلى تدهور الرؤية.
كانت القيادة تحت تأثير الكحول إحدى القضايا الرئيسية التي تعاملت معها العديد من الدول ، وقد يكون السبب الرئيسي المحتمل لمثل هذه الحوادث هو ( ضعف الرؤية الليلية ) ، وأظهر البحث الأخير أن استهلاك الكحول يضعف الرؤية الليلية بشكل ملحوظ لأنه يزيد من :
- ظهور الهالات السوداء
- اضطرابات الرؤية الليلية الأخرى.
وتم نشر الدراسة في مجلة طب العيون ، وهذا لأن الإيثانول من المشروبات الكحولية حيث يعمل علي خلط الطبقة الخارجية من الفيلم المسيل للدموع والطبقة الدهنية مما يسهل تبخر الجزء المائي من المسيل للدموع ، ومع تدهور الفيلم المسيل للدموع تتدهور أيضًا جودة الصور المتكونة في شبكية العين .
علاوة على ذلك ، فإن هذا التدهور في الرؤية يكون أكبر بشكل ملحوظ في الأشخاص الذين تزيد نسبة الكحول في التنفس لديهم عن 0.25 ملجم / لتر وهو الحد القانوني للقيادة الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية .
فحص الباحثون جودة صورة شبكية العين وأداء الرؤية الليلية بعد تناول الكحول في 67 مشاركًا ، ولتقييم الأداء البصري في ظروف الإضاءة المنخفضة استخدموا اختبارًا بصريًا يُعرف باسم "مقياس الهالومتر ، وأظهرت النتائج أنه بعد تناول الكحول ازداد إدراك الهالات والاضطرابات البصرية الأخرى أثناء الليل كما وجد الباحثون أن الجودة البصرية للصورة التي تنتجها العين قد تدهورت.
تعليقات