قد تعلم أنه يمكن اكتشاف العديد من الحالات الجهازية أثناء الفحص الشامل للعين حتى لو لم تكن من أمراض العيون بدقة ، ولقد قيل أن العيون هي نافذة على الجسم وهذا يظهر بشكل لا يصدق من خلال ظروف مثل وذمة حليمة العصب البصري ، ( والوذمة الحليمية ) هي حالة خطيرة لأنها تؤثر على الدماغ. تابع .
ما هي وذمة حليمة العصب البصري ؟
الوذمة الحليمية هي تورم في القرص البصري في مؤخرة العين بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة أو الرأس ، والقرص البصري عبارة عن حزمة من الأعصاب التي تربط العين بالدماغ وتوفر المعلومات اللازمة للرؤية ، ويمكن أن تكون أعراض الوذمة الحليمية عبارة عن حالات من فقدان الرؤية العابر في كلتا العينين والتي يمكن أن تترافق مع إجراءات مثل التبديل بين الجلوس والوقوف.
تشمل الأعراض الأخرى :
- الصداع .
- الغثيان .
- ازدواج الرؤية .
- انخفاض وضوح الرؤية .
كيف يتم الكشف عن وذمة حليمة العصب البصري ؟
يشتبه أخصائي البصريات في وجود وذمة حليمة العصب البصري أولاً عند الانتهاء من فحص شامل للعين ، وأثناء الفحص سيقوم الاطباء بتقييم الجزء الخلفي من العين باستخدام عدسة خاصة تكبر الرؤية من خلال مجهر يسمى المصباح الشقي ، ويمكن أن توفر الصور أيضًا عرضًا للجزء الخلفي من العين على الرغم من أنها لا تسمح في بعض الحالات برؤية ثلاثية الأبعاد ، وسيقوم الطبيب بتقييم التورم وكذلك العلامات الأخرى المصاحبة التي قد تكون موجودة داخل العين.
حيث يمكن ملاحظة درجة التورم من خلال الملاحظة من خلال المصباح الشقي والعدسة ، ولكن الطريقة الأكثر موضوعية لقياس التورم ستكون من خلال الفحص الذي يتم إجراؤه باستخدام التصوير المقطعي البصري ، حيث تسمح هذه الآلة برسم خريطة ثلاثية الأبعاد لارتفاع القرص البصري بالإضافة إلى سمك طبقة الألياف العصبية الشبكية في الجزء الخلفي من العين ، ويجب أيضًا اختبار العلامات المصاحبة وتقييمها مثل ارتفاع ضغط الدم والتشوهات في أجزاء أخرى من العين والتصوير العصبي ، وقد يوصى بإجراء فحص بدني ونظامي كامل لاستبعاد الحالات الجهازية الأخرى.
ماذا يمكن أن تشير الوذمة الحليمية ؟
يتم تشخيص وذمة حليمة العصب البصري رسميًا عند التأكد من ارتفاع الضغط داخل الجمجمة ، ومع ذلك فإن اكتشاف تورم الأعصاب هو مؤشر لاختبار الظروف التي قد تسبب ارتفاع ضغط الجمجمة ولا يزال يتعين على أطبائنا النظر في تورم العصب دون زيادة الضغط داخل الجمجمة ، ويمكن أن تشمل هذه الحالات الأساسية الأورام داخل الجمجمة (نمو قد يكون سرطانيًا) أو أورامًا دموية أو نزيفًا ، أو التهاب السحايا (عدوى والتهاب) أو خراجات الدماغ ، وسيكون علاج هذه الحالات مطلوبًا من طب الأعصاب أو جراحة الأعصاب.
في بعض الحالات قد لا يكون للأعصاب المتورمة سبب أساسي في الجمجمة ويشار إليها باسم ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة مجهول السبب ، ويمكن أن تحدث هذه الحالة عند الإناث ذوات الوزن الزائد وترتبط بزيادة الوزن بشكل كبير أو الحمل أو بعض الأدوية.
تعليقات